ويهدف المشروع إلى تعزيز التحصيل العلمي للأطفال المتأخرين دراسيا أو الذين يواجهون صعوبات في مهارات القراءة والكتابة والحساب في مديرية سيئون، من خلال تنفيذ حزمة من الأنشطة التعليمية، تشمل إعادة دمج الأطفال المنقطعين عن التعليم وتقوية وتحسين مستويات الطلاب المستمرين في الدراسة لتمكينهم من مواكبة أقرانهم وتوفير الزي المدرسي والحقائب المدرسية للمستفيدين، البالغ عددهم 57طالبا وطالبة في مديرية سيئون. 
وخلال التدشين بحضور مدير مكتب التربية والتعليم بالمديرية الأستاذ محمد محسن العامري ومدير ادارة التعليم التعويضي بمكتب وزارة التربية والتعليم الأستاذ صالح بلخير، أكد المدير العام حرص السلطة المحلية على دعم مثل هذه البرامج النوعية التي تسهم في إعادة دمج الطلاب في العملية التعليمية، وتمكينهم من مواصلة مشوارهم الدراسي، مشيداً بجهود الكوادر التربوية في متابعة الطلاب وتقديم الدعم اللازم لهم ووضع البرامج المناسبة لمعالجة الفاقد التعليمي لديهم، بما يضمن تحسين تحصيلهم الدراسي والارتقاء بمهاراتهم.
ويأتي هذا المشروع في إطار الجهود الإغاثية والإنسانية المتواصلة التي تقدمها المملكة العربية السعودية عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة والاعمال الانسانية، للتخفيف من معاناة الشعب اليمني الشقيق، والإسهام في تحسين فرص التعليم للأطفال الأكثر احتياجا. 
حضر التدشين منسق المشروع عبدالرحيم باحفين وعدد من المختصين.